مدونة الدكتور/ خالد جلال

الصدق الذاتي (الفعلى أو الجوهري) هو نفسه دليل الثبات د. خالد أحمد جلال أستاذ علم النفس المساعد/المشارك كلية الآداب- جامعة المنيا أقول والفضل لله: إن الدرجة الكلية المتحصل عليها من أداء المبحوث على اختبار ما، إنما تتكون من عاملين: هما الدرجة الحقيقية ودرجة الخطأ، ومن ثم يمكن كتابة المعادلة السابقة على النحو التالي: الدرجة الكلية لاختبار ما = الدرجة الحقيقية + درجة الخطأ.........................(1) وبتعميم التباين على المعادلة السابقة تنتج المعادلة التالية: التباين الكلي = التباين الحقيقي + تباين الخطأ........................................(2) والخطأ في القياس كما هو معلوم أنواع منه ما هو منتظم systematic وما هو قياس measurement وما هو عشوائي random ، والخطأ العشوائي ينهي بعضه على بعض ويكون مجموعة في النهاية ب صفر. ومعامل الثبات يقدم لنا دليلا نسبيا لكل من الدرجات الحقيقية ودرجات الخطأ، ومن ثم فهو يحدد على أساس النسبة بين التباين الحقيقي والتباين الكلي، ومن ثم من المعادلة (2) السابقة، نحدد الثبات بالمعادلة على النحو التالي: الثبات = التباين الحقيقي / التباين الكلي = 1- تباين الخطا/ ال

أقول والفضل لله: من الناحية المنهجية methodology هناك فارق بين الارتباط والسببية، فمن الناحية الاخلاقية فإن التجريب باستخدام والتحكم في متغير مستقل treatment ودراسة أثرة على متغير تابع هنا يعكس السببية، حيث يعود الاثر أو الارتباط لمتغير وحيد تم التحكم فيه وعزل باقي المتغيرات المؤثرة (الدخيلة أو الغريبة confounding) في التأثير على المتغير التابع أو المعتمد. هنا الارتباط سببي. أما في المنهج الوصفي والارتباطي، فيجب علينا أولا تحديد المتغيرات والفصل بينهما فلا يصح أن يكون متغير ناتج (outcome) أن نطلق عليه متغيرا منبئا (predictor) أو بمجاز التعبير مستقلا. فمثلا هل ينفع نقول " علاقة التحصيل الدراسي بالذكاء"؟ في ظني هذه مغالطة، فالذكاء موروث وثابت إلى حد كبير، ولا يمكن أن يكون التحصيل منبئا بالذكاء ولكن العكس. فالتحصيل يسمى متغير ناتج، والذكاء يسمى متغير منبئ. خذ مثالا آخر " وصمة العار وعلاقتها بمتغيرات الشخصية" هنا وصمة العار تعتبر متغير ناتج فهو لا يكون الا على فعل أو سلوك ينتج عنه هذا الخزي، لذا فهو متغير ناتج outcome ومتغيرات الشخصية تتسم بالثبات النسبي لذا فهي متغير

د. خــــــالد أحمــــد جـــــلال د. السعيد عبد الصالحين محمد قسم علم النفس- جامعة المنيا ملخص هل يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا كالكومبيوتر والإنترنت علي طلاب الجامعة؟ وإن كانت الإجابة بالإيجاب فما هي مظاهر هذا التأثر؟ وهل تتفق مع ما ذكر في التراث السابق؟ وهل للمستخدمين بإفراط بروفيل يميزهم عن غير المستخدمين؟ وهل هناك فروق بين الذكور والإناث من مفرطي الاستخدام للإنترنت على بعض متغيرات الشخصية؟ تلك هي التساؤلات التى انطلقت منها الدراسة الحالية، خاصة بعد الانتشار الهائل للكومبيوتر والإنترنت داخل البيوت المصرية وفي المصالح الحكومية والنوادي الخاصة، فهو يمثل نوع من أنواع الغزو الثقافي والمعرفي والذي ربما يؤثر في سلوكيات الأفراد ومعتقداتهم. وفي التراث الأجنبي ذاع مفهوم إدمان الإنترنت أو مفهوم الاعتماد النفسي على الإنترنت وتكون مظاهره مشابهة لتلك الموجودة في إدمان المخدرات أو الكحوليات وإن لم تكن هناك مادة مخدرة تؤثر على الفرد بشكل مباشر، فالتأثير هنا على المستوى الحسي وليس المادي، وللإجابة على التساؤلات السابقة أعد الباحثان

رد في موضوع الرسوم البيانية في البحوث د خالد أحمد جلال قسم علم النفس آداب المنيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الكرام وزملائي وطلابي الأعزاء، هناك جدل في المناقشات و الندوات العلمية ولجان التحكيم حول بعض الرسوم البيانية من حيث ملاءمتها لنوع البيان وبصفة خاصة منها مثلا الأعمدة البيانية والخطوط البيانية ورسمة الدائرة والمدرج التكراري. أقول والفضل لله: إن الرسوم البيانية بشكل عام تمثل رسالة قوية وسريعة للقارئ، فالرسم البياني الواحد قد يغني في مدلوله عن مئات الكلمات. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري يجب أن تتمتع الرسوم بالدقة ومناسبتها لنوع البيان، ولتوضيح ذلك نوجزه فيما يلي: 1- الأعمدة البيانية Bar charts تعتبر الأعمدة البيانية بمثابة ابن العم للمدرج التكراريHistogram مع اختلاف نوع البيان ففي الأولى يكون نوع البيان منفصل Discrete وفي المدرج يكون نوع البيان متصل Continuous. وتعد الأعمدة البيانية من أبسط الرسوم كما أنها تستخدم لتمثيل البيانات بجانب رسمة الدائرة Pie chart إلا أنها تمتاز عنها بسهولة مقارنة الفئات حيث كل ما نحتاجه لتفسيرها هو النظر بالعين إلي ارتفاع العامود

Universal Journal of Psychology 3(2): 41-50, 2015 http://www.hrpub.org DOI: 10.13189/ujp.2015.030203 Khaled Ahmed Galal Ahmed Department of Psychology, Modern Science University, Dubai and Faculty of Arts El-Minia University, Egypt Abstract Conflict is inevitable in all living organisms, it is a natural phenomenon and social occur among humans wherever and when they are. There is evidence of existence of conflict since the beginning of the creation of what happened between Adam’s Son Cain and Abel, and ended up killing someone. The study aimed to investigate relationships between styles of managing conflicts, job satisfaction and organizational commitment in a sample of private, and public organizations. The study conducted on a sample of (329) persons, 198 (60.2%) public organization who are employees of a university and private sector sample of 131 (39.8%) workers in different industrial factories. Used conflict management styles questionnaire prepared by the rese

Khaled Ahmed Galal Ahmed Lecturer of Psychology department, Modern Science University, Dubai and Faculty of Arts El-Minia University, Egypt. Abstract— Conflict is inevitable in all living organisms, it is a natural phenomenon and social occur among humans wherever they are and wherever they are, and there is evidence of the existence of the conflict since the beginning of the creation of what happened between Adam’s Son Cain and Abel, and ended up killing someone. The study aimed to examine the relationships between styles of managing conflicts, job satisfaction and organizational commitment in a sample of profit, non-profit organizations. The study was conducted on a sample of (329) individuals, 198 non-profit organization who are employees of the university and other sample of (131) workers in different industrial factories. Used conflict management styles questionnaire prepared by the researcher, besides job satisfaction and organizational commitment. MANOVA statistics such as the

د/ خالد أحمد جلال قسم علم النفس -آداب- المنيا ملخص الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى فحص الفروق بين الخبراء وغير الخبراء في اتخاذ القرارات. حيث بين عدد من الدراسات عدم وجود فروق بينهما وخاصة في القرارات التي تتطلب جهدا عقليا أو احتماليا. استرعت تلك النتيجة الانتباه إلي معرفة هل توجد فروق بين المجموعتين فى أساليب اتخاذ القرار وتقدير الذات واللذين يعتمدان على التقرير الذاتي وليس التحدي العقلي؟ أجريت الدراسة على عينة قوامها 39 مديرا من مديري المدارس الابتدائية و الإعدادية (21 ذكرا و 18 أنثي ) وعينة من الطلاب تتكون من 165 طالبا (18 ذكرا و 147 أنثي ) من التخصصات الأدبية والعلمية. استخدم استبيانان أعدهما مان وزملاؤه (Mann et al.,1997) الأول لقياس أساليب اتخاذ القرار وهي: الحذر والاعتمادية والمماطلة أو التسويف والحذر الزائد، والثاني لقياس تقدير الذات عند اتخاذ القرارات. وقد تم تعريب الاستبيانين والتأكد من صلاحيتهما للتطبيق، وكذلك التأكد من الخصائص السيكومترية من ثبات وصدق. استخدمت أساليب إحصائية لاختبار صحة الفروض مثل معامل ارتباط بيرسون الخطي واختبار (ت ) ل

د / خالد أحمد جلال قسم علم النفس – كلية الآداب –المنيا ملخص الدراسة نظرا لما ثبت في دراسات سابقة من أنه لا توجد فروق بين الخبراء وغير الخبراء في اتخاذ القرارات وخاصة القرارات التي تتطلب جهدا عقليا (Ashton and Cramer,1980 )و( Zimmer,1980) و ( خالد جلال، 2002). فقد استرعت تلك النتيجة الإنتباه إلي معرفة هل توجد فروق بين الخبراء ممثلين في مديري المدارس وغير الخبراء ممثلين في طلاب الجامعة على أساليب اتخاذ القرار وتقدير الذات واللذين يعتمدا على التقرير الذاتي وليس التحدي العقلي؟ بالإضافة إلي التعرف على الفروق الثقافية في اتخاذ القرارات وتقدير الذات. أجريت الدراسة على عينة قوامها408 فردا مقسمة على عينتي الدراسة: فالعينة المصرية تتكون من 39 مديرا من مديري المدارس الابتدائية والإعدادية و165 طالبا من تخصصات علمية وادبية مختلفة بمحافظة المنيا جنوب مصر، والعينة الليبية تتكون من 39 مديرا من مديري المدارس الابتدائية و الإعدادية وعينة من الطلاب تتكون من 165 طالبا من تخصصات أدبية وعلمية مختلفة من شعبية سبها جنوب ليبيا. استخدم استبيانان أعدهما (Mann et al.1997

د/ خالد أحمد جلال قسم علم النفس كلية الآداب- جامعة المنيا ملخص الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على ظاهرة الشراء الزائد وعلاقتها ببعض اضطرابات الشخصية. أجريت الدراسة على عينة غير احتمالية بلغت 360 موظفا من العاملين الدائمين والمؤقتين بجامعة المنيا، نسبة الإناث50%. استخدم مقياس الشراء الزائد (من إعداد الباحث) واستبيان اضطرابات الشخصية المعدل من إعداد داوسن. توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة انتشار الشراء الزائد بلغت 4.7%. كما وجد أن الإناث أكثر شراء زائدا من الذكور في حين لم توجد فروق بينهما على اضطرابات الشخصية. ووجدت فروق دالة بين المشترين شراء زائدا والعاديين على اضطرابات الشخصية الأربعة وهي (الهيسترية- الاعتمادية- التجنبية- الحدية) تجاه المشترين شراء زائدا. وقد نوقشت النتائج السابقة في ضوء كل من الإطار النظري والدراسات السابقة. كما قدمت الدراسة العديد من الدراسات المستقبلية. دراسة منشورة في: دراسات عربية في علم النفس، المجلد 11 ، العدد 1 ، يناير 2012، تصدر عن رابطة الأخصائيين النفسيين. ص ص 99-152.

د. هبة الله صالح السيد صالح، مدرس العلاقات العامة-قسم الإعلام- آداب حلون د. خالد أحمد جلال، مدرس علم النفس- آداب المنيا ملخص تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على اتجاهات القراء للصحف الإلكترونية عبر تعليقاتهم على المقالات الصحفية المنشورة في صحيفتي المصري اليوم والشروق نحو مراكز السلطة والقوى السياسية في فترات الثورة المصرية: ما قبل 25 يناير 2011 ومن 25 يناير : 11 فبراير وبعد 11 فبراير. أجريت الدراسة على عينة عشوائية ( اختيرت باستخدام الأسبوع الصناعي) من المقالات مجموعها 306 مقالة منهم 174 مقالة وبنسبة 57% لصحيفة المصري اليوم و 132 مقالة وبنسبة 43% لصحيفة الشروق. بإجمالي عدد تعليقات 7126 تعليقا. استخدم منهج تحليل المضمون، والتعامل الكمي مع الاكواد إحصائيا. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود اتجاهات سالبة نحو كل من ( مبارك- الحزب الوطني- الحكومة- الشرطة). ووجدت اتجاهات موجبة نحو كل من ( الأخوان المسلمين- الثورة في ذاتها- كاتب المقال). واتجاهات سالبة كذلك نحو كل من ( السلفيين والليبراليين). كما توصلت الدراسة إلي وجود اختلافات في اتجاهات القراء من خلال تعليقاتهم عبر مراحل ال

د/ خالد أحمد جلال قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة المنيا، مصر. ملخص تهدف الورقة الحالية إلى التعرف على مفهوم الغضب وأسبابه وطرق علاجاته المختلفة، مركزين على الجانب الديني الإسلامي في التعامل معه، متمثلا ذلك فيما ورد من آيات في القرآن الكريم، وبعض الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإسهامات الفلاسفة المسلمين أمثال الغزالي. ثم عرض واقع التراث العربي فيما يتعلق بالدراسات التي تناولت الغضب وعلاجه، وقد تبين أن اتجاه معظم الدراسات التجريبية والوصفية إلى الجانب الغربي في التعامل مع الغضب، والتي بينت نتائجها اتجاه إيجابي في تعديل سلوك الغضب، بالرغم من أنه غريزة ملازمة للإنسان ولا يمكن الفكاك منها، وقد بينا أن الوجهة الدينية في التعامل مع الغضب في مواقف الحياة اليومية، تعد من أفضل السبل لأنها تعتمد على العلاج الموقفي وفي ذات اللحظة، كما أنها أكدت على دور عوامل خارجة عن قدرة الإنسان (وساوس الشيطان) ودورها في إشعال الغضب، وكيفية التخلص منها بالاستعاذة والذكر. وأخيرا قدمت الورقة نموذجا يمكن إخضاعه للقياس واختباره؛ وهو يتكون من ثلاثة جوانب معرفية ووجدانية وسلوكية، وكل جانب يحتوي على

ا.م.د. خالد أحمد جلال قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة المنيا، مصر. ملخص: الهدف: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أساليب إدارة الصراع السائدة في العمل عبر نوعين من المنظمات هادفة وغير هادفة للربح، والتعرف على الفروق بينهما كذلك في الرضا الوظيفي والصحة العامة وفاعلية العمل، وأخيرا التعرف على التأثيرات السببية المباشرة وغير المباشرة في العلاقة بين أساليب إدارة الصراع وفاعلية العمل، وذلك عبر الدور الوسيط لمتغيري الصحة العامة والرضا الوظيفي. المنهج: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي، وأجريت الدراسة على عينة متلائمة، غير احتمالية قوامها (329) موظفا منهم (198) موظفا بنسبة 60.2%، اختيروا من مؤسسة غير هادفة للربح (جامعة المنيا)، و (131) موظفا بنسبة 39.8% من العاملين في بعض الشركات الصناعية في مدينة العاشر من رمضان. استخدمت أداة رحيم (1983)، ورحيم وماجنر (1995)، لقياس أساليب إدارة الصراع بعد تعديلها وإضافة بنود جديدة عليها ترتبط بالخبرة النظرية والثقافية، وبنود من مقاييس أخرى لإدارة الصراع. استخدمت أساليب إحصائية مثل معاملات الارتباط الخطية وتحليل التباين MANOVA وتحليل المسار. الن